هي مجموعة من الصعوبات التي تواجه الأفراد في مراحل التعلُّم والنمو العقلي والاجتماعي، إحدى هذه الصعوبات تشمل صعوبات التفكير، فقد يواجه بعض الأفراد صعوبة في فهم واستخدام اللغة بشكل صحيح ويجدون صعوبة في تكوين الجمل والتعبير عن أفكارهم بوضوح، كما يواجه بعضهم صعوبة في فهم العلاقات السببية والتأثيرات المتبادلة بين الأحداث، وهذا يؤثِّر في قدرتهم على اتِّخاذ قرارات مستنيرة.
التعرض لمخاطر قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة. ترتبط اضطرابات التعلُّم بسوء نمو الجنين في الرحم والتعرض للكحوليات أو العقاقير قبل الولادة.
أعطِ الطلاب نصوصاً تحتوي على أخطاء إملائية واطلب منهم تصحيح هذه الأخطاء.
مشاكل الأعصاب: قد تؤثر بعض الحالات المرضية والطبية في الأعصاب المسؤولة عن التحكّم في الحبال الصوتية، كما قد تتأذى الأعصاب نتيجة إجراء العمليات الجراحية، أو التعرّض للالتهاب الحنجرة المزمن.
صعوبات التعلُّم مصطلح يشير إلى وجود صعوبة فردية في اكتساب المعرفة والمهارات التعليمية بنفس السرعة والكفاءة التي يمكن للأفراد الآخرين تحقيقها، تشمل هذه الصعوبات القراءة والكتابة والحساب وغيرها من المهارات الأساسية، وتكون صعوبات التعلُّم ناجمة عن عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والبيئية والعوامل التعليمية.
مقارنةٌ بين "اضطراب نَقص الانتباه مع فَرط النَّشَاط" و"اضطرابات التَّعَلُّم":
تغيّر أصوات حروف معيّنة؛ مثل حرف الرّاء، والسين بشكلٍ متكرر، كأن يُصدر الطفل حرف السين على هيئة صوت صافرة.
وهذا يمكن أن يؤثر على ثقة الطفل بنفسه ومستوى تحفيزه، لذا، تفهم كيفية التعرف على العلامات، التي قد تشير إلى اضطرابات التعلم، وما يمكنك القيام به لمساعدة طفلك على التكيف.
على الرغم من أن اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يعدّ اضطرابًا يُصيب الأطفال ويبدأ دائمًا في مرحلة الطفولة، إلا أنه قد لا يجري تشخيصه أو تمييزه حتى سن المراهقة أو البلوغ.
صعوبات الذاكرة هي إحدى صعوبات التعلُّم النمائية التي تؤثِّر في قدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفاعلية، وتكون هذه الصعوبة ذات طابع مؤقت أو دائم، وتشمل مجموعة متنوعة من العوامل والمشكلات.
لا يعرف الخبراء حتى الآن سببًا واحدًا محددًا يمكن أن تُعزى إليه الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، ولكن العوامل نون الجينية (الموروثة) غالبًا ما تكون حاضرة.تشير الأبحاث إلى أن خللًا في النواقل العصبية (المواد التي تنقل الإشارات العصبية داخل الدماغ) يساهم على الأرجح في الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
ولتأكيد التشخيص، يستخدم الأطباء نماذج الاستبيانات التي يجيب عنها الأهل وأساتذة المدرسة، وكذلك فحص الطفل وملاحظة سلوكياته.
ويتمتع الأشخاص الذين يعانون اضطرابات تعلُّم عمومًا بمستوى ذكاء متوسط أو فوق المتوسط. ولذلك تكون هناك فجوة بين المهارات المتوقعة منهم وفق أعمارهم ومستويات ذكائهم وبين أدائهم في المدرسة.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.
Comments on “Rumored Buzz on اضطرابات التعلم عند الأطفال”